لقد احتشدوا طوابير على بابك، عيونهم تقول كلنا من أجلك يا قدس وعزيمةٌ تنطق بها حروفهم.
لقد احتشدوا طوابير على بابك، عيونهم تقول كلنا من أجلك يا قدس وعزيمةٌ تنطق بها حروفهم.
مَن للقدس إن قُلنا أننا لا نستطيع، من لها إن تقاعس من وضعت بهم الأمل عن العمل، من لها إن خذلناها.
هل للقلبِ ذنبٌ أن شغفه كل هذا الحُب ؟ أم هَل للمحبِ حسابٌ على ما لا يقدر ؟!
حين تقول لمعتقل ” روحك ما يهمها اعتقال ” .. هي فعلاً لا يهمها الاعتقال ! فقد سافرت منذ زمن للأقصى !
تمهلي يا قدسي الحبيبة قبل المغيب .. ففِتنَتُكِ ملأت شغاف القلبِ .. و حتى في نومي كنتِ معلَّقة على أهداب عيني .. فرأيتك ..
كلما فترت همتك، أذكر يوماً تدمع فيه عينيك فرحاً بِلقاء حبيبتك القدس …
سيأتي عليكَ يومٌ يا فتى ، ترى فيهِ الكونَ فارغاً إلا من قلبٍ نابضٍ للأقصى و بالأقصى ..
ما كل هذا الحُب إلا إصطفاءٌ من الله لقلوبنا .. فإن للأقصى بركاتٍ ومودة للأخيار ..