يحرص المقدسيون على الرباط في المسجد الأقصى بمختلف الأعمار، فيأتي الصغير والكبير للرباط وإثبات أحقيتهم في الأقصى ، أما عن أعمار المرابطين الذين كانوا يشاركون بمشاريع الرباط فأعمارهم تبدأ من الثامنة عشر فما فوق.

أحد أهداف الاحتلال التي يسعى إلى تحقيقها هي تزوير الحقائق عبر إعطاء الشوارع والأحياء والمعالم المقدسية أسماء عبرية لا تمت إلى القدس بِصِلَة. مثل جبل المكبر أصبح "هار أوفل"، وجبل أبو غنيم أصبح "هار حوما"، وباب الأسباط أصبح "شارع هاريوت"!

بدأ الرباط في عام 2000 أي بعد اقتحام شارون للأقصى وكان بشكل خفيف وغير منظم ، ثم بدأ الرباط بالتزايد والظهور بشكل علني عام 2010 تقريباً من خلال مشروع مصاطب العلم ومشروع الرباط واستمر بشكل منظم ويومي حتى عام 2015 حتى حُظر المشروعين.