لا تستسلمي يا قدسُ فأرواحُنا لكِ فداء.. نحنُ أبناءُ حنينٍ و شوق ! ?
انتظرتُ على أبوابكِ يا قدسُ و بكت عيوني على أسوارك .. منتظراً موعدَ دخولِنا بِسلامٍ آمنينَ مهللين ?
واشوقاه لرشفةٍ من مياهكِ يا قدسُ .. و لجِلسَةٍ عندَ مصاطِبكِ .. و استظلُ بظلِّ شجركِ الأخضرِ ?
ھم يرون وجھك بائساً حزيناً .. وأنا أراهُ مشرقاً بالأملِ والعزةِ والكرامةِ! ?
حتى لو توقف كل العالم عن ذكرك والدفاع عنكِ ستبقين في قلبي وكل نبضة تهتف باسمك يا قدس ?
جدرانك الشاحبةُ الحزينة ستزهر بالبهجة يوم النصر وتتعالى منها زغاريد التحرير ?
لنا قلوب ترشف الحياة يروقها مذاق القدر يسليها إنتظارُ وعدٍ بنصرٍ قريبٍ و موعدٍ مع جمالِ القدس ?
نطلب السُقيا بِجمالكِ من ربِّ السماء … لَعلَّنا يوماً ننالُ ذاكَ الارتواء ?
وسيكون لي يومٌ ألتَقيكِ فيهِ .. و أُقَبِّلُ ترابكِ مِن فرطِ شَوقي وَ لَهفَتي ?