بيني وبينَ القدس مئاتُ الأسرارِ ..وآلاف الحكايات.. و الكثير الكثير من الأحلام التي لا تنتهي .،..
بيني وبينَ القدس مئاتُ الأسرارِ ..وآلاف الحكايات.. و الكثير الكثير من الأحلام التي لا تنتهي .،..
وﻛﺄن ﻛﻞ ﺧﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻮجوهِ المقدسية ﺗﺨﻂ رواﯾﺔ للثبات ، و ﻓﻲ ثناياها آﻻف اﻟﺤﻜﺎﯾﺎت..
لطالما كانت رؤيتي لك كلَّ صباحٍ هي سرُّ قوتي و عزيمتي .. لطالما كنتِ سرَّ الجمالِ في عمري يا قدس…
هزي إليكِ بجذعِ الزيتونِ يساقط عليكِ عزةً و كرامة .. يساقط عليكِ دفئاً و حناناً بين جنبات المسجد الأقصى يشدُّكِ إليهِ و يأسرُ قلبكِ فيه…
سبحان من جعلك أرضاً للشهادة ! أرضاً يُكرَمُ فيها كُلُّ من اختار حمايتها و فداءَ ثراها..
فقمر السماءِ يغار من ضيائكِ وبهائك وأنت تلوحين بقبابكِ الصامدة العزيزة ..
من أجل حلمنا سنمضي و نطلق الزغاريت من زوايا القدس ! صيحاتِ الفرح ِ و ابتسامات النصر الواثقة !
كل ما للأقصى يهون ! فما الحياةُ و ما الفرحُ إن لم يكُن للأقصى منهما نصيب ؟!
أبعِدوا شيخاً أو طفلاً أو حتى امرأةً عن قدسهم .. لكن لا قيود لكم على تلك الأرواح العاشقة التي تحوم كلَّ يوم في سمائها .
كالقدس أنت يا أمي ترابطين وتزرعين الأمل رغم الصفعات المتتالية لقلبك المنهك حباً وقدسية
أنا إن نمتُ فنومي يأخذني إلى كنفكِ لأرى الملائكة تطهرك من انجاسِ الارض !