المصدر:
كتاب بيت المقدس وما حوله: ص53

الدجال و الأقصى في الحديث النبوي

عن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال: "ذهبتُ أنا ورجلٌ من الأنصار إلى رجلٍ من أصحاب النبيِّ، فقلنا: حدِّثْنا ما سمعتَ من رسولِ الله يذكرُ في الدجَّال، فذكر الحديثَ، وفيه: علامتُه: يمكثُ في الأرضِ أربعين صباحًا، يبلغ سلطانُه كلَّ منهلٍ، لا يأتي أربعة مساجد: الكعبة، ومسجد الرسول، والمسجد الأقصى، والطُّور"

الشرح:
يورد الحديث بأن الدجال لن يدخل المسجد الأقصى حين ظهوره في آخر الزمان.

أسئلة شائعة

كيف نستطيع دعم المرابطين؟

يمكننا تقديم الدعم للمرابطين من خارج القدس عن طريق عقد المؤتمرات والندوات وفضح ممارسات الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر الثقافة عن المسجد الأقصى، والتركيز على دور المرابطين والمرابطات في الحفاظ على المسجد الأقصى.

ما هي منطقة القصور الأموية الموجودة في القدس؟

قام الأمويون ببناء قصور في القدس اعتبرت من أقدم المباني بعد المسجد الأقصى، عددها سبعة ويقع 3 منها داخل السور فقط، ولكن الاحتلال قام بتحويلها إلى مزار سياحي للترويج لتاريخ يهودي مكذوب، غير محاولاته بالحفريات لطمس وهدم هذه القصور الإسلامية.

ما هو المسجد الأٌقصى ؟

المسجد الأقصى هو كل ما دار حوله السور وتقارب مساحته 144 ألف متر مربع (144 دونم) و شكله رباعي غير منتظم، أما عن المبنى ذو القبة الفضية (الجامع القبلي) والمبنى ذي القبة الذهبية (مصلى قبة الصخرة) وغيرها من المعالم هم أجزاء من المسجد الأقصى أيضاً.

لماذا اختار المرابطون الرباط رغم خطره؟

سبب الرباط على أبواب المسجد الأقصى هو اعتبار المرابطين أن الأقصى عقيدة، وأنهم تركوا كل شيء حبًا للأقصى وإيمانًا بقدسيته، فالرباط هو واجب عليهم لحماية مقدساتهم من دنس اليهود فيدافعون، حيث أنهم يدافعون عن الأقصى بأجسادهم وعقولهم.