أيا أقصانا لاتنظر إليّ بعينين وجلتين .. فَـ وَرَبّي لن أبرح حتى أبلغك ! أولست أنتَ عقيدتي التي شرعها الله !!!؟
أيا أقصانا لاتنظر إليّ بعينين وجلتين .. فَـ وَرَبّي لن أبرح حتى أبلغك ! أولست أنتَ عقيدتي التي شرعها الله !!!؟
فهل للمسافات التي بيننا أن تطوى.. وآتي إليك أضم ترابك.. اجوب في ساحاتك.. و أروي ظمأ الروح منك أيا قدس
يركض الأطفال في باحاتك وأصوات ضحكاتهم تعلو، فـ فيك الدفء والحنان، فيك يشعرون بالأمان السماوي المغدق عليهم
بين جنبي جرحٌ يوقظني كلما سهوت عن ذكركِ يا قدس يا آية الجمال ، قولي للقلب أنك بانتظاره ! عسى الرضى يسكنه يوماً ..
وفي كل مئذنة سحر يجذب الأرواح إليها مع كل صوت يصدح منها تعويذة توقع القلوب في عشقها
تنسج الشمس أجمل الانعكاسات حين تشرق فيك وكأنك لوحة فنية زادها الصباح جمالاً وفي كل يوم تزدادين جمالاً ونزداد لك حباً
أنا للمرة الألف سارحٌ بين معالمكِ غائبٌ عن نفسي و ما حولي .. فما راحة النفس إن لم تكن فيكِ ؟!
قلوبهم ليست كقلوبنا فالأم التي تزغرد وهي تبكي ولدها وحدها تعلم جيدا ما هو الوطن .. وحدها تملك قلبا يتسع لعظمة ذلك المكان ..
هم يريدون انقطاع نبض الأمل بيننا .. لكن النبض غدا سيعود أقوى ! و سيكون لقاء بلا فراق …