في غياهب السجون غابوا شموعا تحترق على أعتاب زنازنهم المظلمة .. لتضيء لأبناء القدس الطريق
في غياهب السجون غابوا شموعا تحترق على أعتاب زنازنهم المظلمة .. لتضيء لأبناء القدس الطريق
ماهي إلا فترة مخاض مؤلمه ستولد بعدها لحظة الفرج …الفرح …التحرير …لحظة النصر و زغاريت الأمهات
أنت البطل فلا ضير ان كبّلوك … إن أبعدوك ..فأنت ابن القدس .. وليس للروح من سلاسل !
قوة وعزة وإباء… تصرخ من قبابِ الأقصى الأسير … همة تطالب بالنصر … و ينحني لها العز خَجِلاً ..
غداً حين أقف أمامكِ وأنتِ حرة .. التقاء العيونِ و عناقُ الروحِ سيرويانِ عطش كل سنوات الغياب المر !
ماذا فعلت من أجل الأقصى؟ – أحببتهُ ! أو تظن الحبَ يكفي؟ ويحك! الحُب في شريعتي مصداقه العمل ! فإن لم يكن فما كان حباً!
حين تحب مسجدك المبارك، تُدرك بكل ما أوتيت من فهم.. أن الحُب ..أفعال.
إن كنت تريد أن ترى الحب، فانظر إلى عيون القدس حين تنيرُ كلمّا زُفت إليها بُشرى شهيد أو أسير ..
أتساءل ماذا يعني أن تُحبّ مدينة بكل هذه الهُيام ، فَتُسكتَ تساؤلاتي فتنة القباب.
ثمانٌ وعشرون حرفاً ، في صياغات متعددة الأوجه ! لكن المعنى واحدٌ .. و إنه مسجدنا الأقصى ..